حجم الخط + -
1 دقيقة للقراءة

أصبحت سيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المعروفة بـ “ذا بيست” (The Beast) أو “ذا كاديلاك وان”، محور الاهتمام خلال مشاركته في قمة السلام بشرم الشيخ. تُعد هذه السيارة التي صممتها شركة جنرال موتورز حصرياً للرئاسة الأمريكية، حصناً متنقلاً بقيمة تزيد عن 1.5 مليون دولار، وهي مجهزة بأعلى مستويات التحصين ضد أي تهديدات محتملة.

 

هيكل مصفح بتقنيات الدبابات العسكرية

 

صُمم هيكل “ذا بيست” بدروع عسكرية بسُمك ثماني بوصات (8) من مزيج معقد يضم الفولاذ، التيتانيوم، الألومنيوم، والسيراميك، مما يجعلها مضادة للرصاص، القذائف، والمتفجرات.

أما النوافذ، فهي مكونة من خمس طبقات من الزجاج والبولي كربونات، القادرة على تحمل الطلقات الخارقة للدروع. ولا يمكن فتح سوى نافذة السائق، وبعمق لا يتجاوز ثلاث بوصات (3) فقط.

 

تجهيزات أمنية وتقنية لمواجهة الطوارئ

 

تمتلك السيارة نظام حماية متكامل ضد الهجمات الكيميائية والبيولوجية. وتتضمن التجهيزات الخاصة ما يلي:

  • أدوات دفاعية: أجهزة إطفاء حرائق، قاذفات للغاز المسيل للدموع، وستائر دخانية لإخفاء السيارة في حالات الطوارئ القصوى.
  • خزان الوقود: مدرع ومملوء برغوة خاصة تمنع انفجاره حتى في حال تعرضه لإطلاق نار مباشر.
  • الإطارات: مصنوعة من مادة كيفلار المقاومة للانفجار، ومجهزة بجنوط فولاذية تسمح للسيارة بالاستمرار في السير حتى مع تدمير الإطارات بالكامل.

 

ميزات داخلية للطوارئ الطبية والتواصل

 

تنفرد “ذا بيست” بميزة تعد الأغرب، وهي احتوائها على أكياس دم مطابقة لفصيلة دم الرئيس، لاستخدامها الفوري في الحالات الطارئة. كما تضم المقصورة الداخلية أسلحة نارية متعددة، تشمل بنادق آلية ومضخات غاز لحماية الركاب.

تضم مقصورة القيادة الأمامية مركزاً متطوراً للاتصالات ونظام تتبع GPS، بينما تتوفر في الخلف هاتف متصل بالأقمار الصناعية يضمن خط اتصال مباشر مع نائب الرئيس ووزارة الدفاع (البنتاجون).

السائق هو عنصر حيوي في نظام الحماية، حيث يتم تدريبه على القيادة في ظروف الهروب والمناورات العسكرية، بما في ذلك تنفيذ انعطاف كامل بزاوية 180 درجة بسرعة عالية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه السيارة مصممة للاستخدام الحصري للرئيس الأمريكي، ولا يسمح لأي شخص خارج مؤسسة الرئاسة بقيادتها أو امتلاكها نظراً لتقنياتها العسكرية الحساسة.