تتواصل الأنباء الإيجابية في صفوف فريق ريال مدريد مع اقتراب استئناف موسم 2025/2026 بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، حيث بدأت أزمة الإصابات التي عانى منها الفريق منذ بداية الموسم في الانحسار بشكل ملحوظ.
فبعد عودة الظهير الأيسر فيرلان ميندي للتدريبات هذا الأسبوع، إثر غياب دام حوالي ستة أشهر، وتأكد جاهزية النجمين كيليان مبابي وفرانكو ماستانتونو لمواجهة خيتافي القادمة رغم تعرضهما لإصابات طفيفة مع منتخباتهما، تلقى المدرب تشابي ألونسو دفعة إضافية بتسجيل اسمين بارزين عودتهما إلى أجواء التدريب الجماعي.
أرنولد وكارفاخال يقتربان من العودة
أظهرت الصور الملتقطة من تدريبات الفريق اليوم عودة كل من ترينت ألكسندر أرنولد وداني كارفاخال إلى التدريب على أرضية الملعب بعد تعافيهما من الإصابة، ما يمثل تعزيزاً مهماً للخط الدفاعي للميرينغي.
وكان أرنولد قد تعرض للإصابة في منتصف شهر سبتمبر الماضي خلال مباراة مارسيليا في دوري أبطال أوروبا، بينما أصيب كارفاخال بعد أيام قليلة في ديربي مدريد أمام أتلتيكو. كانت التقارير الأولية تشير إلى غياب أرنولد لمدة قد تصل إلى شهرين، مما جعل عودته متوقعة في نوفمبر، بينما كان من المقرر عودة كارفاخال مطلع الشهر المقبل.
لكن يبدو أن العمل المكثف الذي قام به اللاعبان في برامجهما التأهيلية قد أثمر، حيث عاد كلاهما إلى التدريبات الفردية اليوم، مع مشاركة كارفاخال في بعض التمارين بالكرة، مما يشير إلى تقدم سريع وواضح في مرحلة التعافي.
التركيز على قمة الكلاسيكو
على الرغم من أن مشاركة الثنائي الدفاعي في مواجهة خيتافي القادمة تبدو مستبعدة، تتجه الأنظار الآن نحو إمكانية لحاقهما إما بمواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، أو العودة بشكل كامل في قمة الكلاسيكو المنتظرة أمام برشلونة يوم 26 أكتوبر الجاري.
تمثل استعادة الثنائي الدفاعي في هذا التوقيت دفعاً هائلاً للمدرب تشابي ألونسو، خاصةً مع توالي المباريات الحاسمة خلال الأسابيع المقبلة، حيث يسعى لتعزيز صدارة الفريق في الليجا والمنافسة بقوة على لقب دوري الأبطال.